أشهر الدول المصدرة للعود في العالم
هي الدول التي تقع في المناطق الاستوائية ذات المناخ الرطب، والتي تشتهر بكثرة الأمطار، مثل مناطق شرق آسيا خاصة: إندونيسيا، الهند، كمبوديا، تايلاند، فيتنام، وماليزيا، وغيرها من الدول التي تكثر فيها الغابات حول العالم.
إندونيسيا
العود الإندونيسي من أكثر الأنواع استخداماً لدى المستهلك الخليجي، وبالذات المستهلك السعودي، بسبب كثرة المحلات المروجة له بالسوق، وأسعاره المناسبة، ورائحته الطيبة.
تعتبر إندونيسيا المصدر الرئيسي لعود البخور الإندونيسي، تحتل المرتبة الأولى في العالم في هذا النوع، وهي الدولة السباقة في إنتاج العود الصناعي وتقليد الأعواد الطبيعية.
الهند
العود الهندي أحد أفضل أنواع العود وأندرها، وله جودته وميزاته الخاصة لدى المستهلكين. وهو عود نادر وفخم لعشاق التميز، يشتهر استخدامه عند الطبقات العالية في المجتمع لارتفاع ثمنه.
يوجد في منطقة تسمى أسام أقصى شمال شرق الهند على حدود الهند مع دولة بورما، حيث توجد غابات العود هناك، إلى جانب وجود أشجار العود في الهند بكميات بسيطة في جبال خسيان الهندية.
بات العود الهندي من أندر أنواع البخور في السوق، خاصة أن الحكومة الهندية فرضت قيوداً صارمةً لتصديره واستيراده من الهند حفاظاً على شجرة العود الهندي وغابات العود في الهند من التصحر والانقراض.
كمبوديا
العود الكمبودي من أندر وأفضل أنواع البخور وأكثرها شهرة، خاصة في المنطقة العربية، يرتبط اسمه بموطنه الأصلي كمبوديا التي تعتبر من بين أشهر ثلاث دول في إنتاج العود، ويتميز عن بقية العود بتشبعه الكبير بالدهن.
يتم استخراج أعواد العود الكمبودي من شجر العود الكمبودي، حيث تقع كمبوديا في شرق آسيا، ومؤخراً نال خشب العود الكمبودي إقبالاً كبيراً جداً من قبل عشاق العود بعد ارتفاع أسعار العود الهندي وقلة وجوده في الأسواق.
ومؤخراً اتجه المستثمرون للعمل في مجال استيراد بخور العود الكمبودي من كمبوديا وحصد أشجار كثيرة في الغابات، مما دفع الحكومة الكمبودية لاتخاذ إجراءات رسمية للحد من قطع أشجار العود الكمبودي والاتجار به للحفاظ على غابات العود من التصحر والانقراض.
تايلاند
يستخرج العود التايلندي من غابات تراد وبراشين الواقعة غرب تايلاند, كما يستخرج أيضاً من غابات جنوب تايلاند بكميات بسيطة، وتتوفر الكثير من مزارع العود (العود التايلاندي المستزرع) في منطقتي تراد وبراشين والتي تعتبر من أكثر المناطق في العالم شهرة في استزراع شجرة العود.
يتميز البخور التايلندي برائحة جميلة وقوية وذات ثبات عال، يتوفر على شكل رقائق أو قطع كبيرة ومتوسطة ولونه أسود أو بني داكن، وتعتبر رقائق العود التايلندي من أكثر رقائق العود رواجاً في الأسواق.
فيتنام
“"الأشياء الغريبة من الجنوب"، كان ذلك عنوان كتاب ألّفه يانغ فو السياسي الصيني في القرن الثالث الميلادي، وصف فيه عجائب البلاد التي تقع في جنوب الصين ومن بينها فيتنام. كان العود الفيتنامي أحد هذه الأشياء الغريبة التي تناولها الكتاب، إذ أشار إلى كيفية العثور عليه وتميزه وكيفية جمعه من الغابات. العود الفيتنامي هو الذي ينمو على أشجار الغابات الفيتنامية، يتميز بجودته العالية ورائحته الحلوة والخفيفة التي تدوم طويلاً.
فيتنام هي إحدى البلدان الآسيوية الاستوائية التي تنتشر فيها الغابات على نطاق واسع، ما جعلها إحدى أهم الدول المنتجة للعود. لا تزال تلك الغابات تحتوى على أشجار العود البرية (دون أي تدخل بشري)، بينما تنمو أشجار العود التي جرى تحفيزها في المدن الساحلية مثل دونج ناي وكوانج نام وهاتينه.
ماليزيا
يعرف العود الماليزي برائحته الزكية، له جوده خاصة لا تقل عن بقية أنواع العود والبخور الأخرى ومكانة متميزة في سوق العود الآسيوية.
غالباً ما يوجد العود الماليزي الأكثر جودة في غابات صباح وسرواك لأنها ما تزال بكراً، ويتوفر كذلك في غابات كلمنتان وبهانق وترنقانو وكدح وجوهور وغيرها.
وقد شددت الحكومة الماليزية الإجراءات ضد استخراج العود من الغابات الماليزية بسبب عمليات الإهلاك الكبير للغابات إزاء قطع أشجار العود.
تعليقات
إرسال تعليق